سعدان .....................إلى أين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[b]خيب ليلة أمس المنتخب الجزائري آمال الملايين من عشاقه بعد تعادل بطعم الهزيمة و أمام منتخب مجهول على الساحة الكروية الإفريقية. فبعد سلسلة الهزائم المتتالية لرفقاء زياني في مختلف محطاتهم التحضيرية منها و الرسمية إنتظر الجمهور و بشغف كبير الإنطلاقة الحقيقية للخضر من أجل استعادة البسمة الضائعة و الثقة المفقودة غير أن لاعبينا أكدوا للمرة الألف محدوديتهم بعد عجزهم في تجاوز أضعف حلقات مجموعتهم التي تضم أيضا كلا من إفريقيا الوسطى و المغرب ، و لم يستغل فريقنا لا عاملي الأرض و الجمهور في تحقيق الفوز و لو بفارق بسيط من أجل إسعاد آلاف الجماهير التي تنقلت إلى ملعب تشاكر بالبليدة خصيصا لتقديم الدعم المعنوي الذي تحول فيما بعد إلى سخط كبير و سب و شتم بعد الأداء الهزيل لأشبال سعدان ، هذا الأخير كانت له حصة الأسد من الإنتقادات اللاذعة بعد ما تأكد عجزه التام في قيادة الخضر إلى بر الأمان و هو ما ترجمته إختياراته التكتيكية العشوائية التي جعلت الفريق يظهر ومنذ الوهلة الأولى تائها في الميدان ، فمنذ إطلاق صافرة البداية تجلى للعيان ضعف المنتخب في خطوطه الثلاثة و غياب التنسيق و الإنسجام و نقص السرعة و التركيز و الإعتماد على الكرات الطويلة العشوائية و الأنانية المفرطة بدل اللعب الجماعي المنظم كل هذا ساهم في إعطاء المنافس الثقة اللازمة من أجل التكشير عن أنيابه -و لو أنه لاأنياب له- و عبث لاعبوه بمنتخبنا و تمكنوا من إقتناص هدف من كرة ثابتة واحدة و من تسديدة باغتت الحارس مبولحي بعد تهاون اللاعبين في وضع جدار السد مكتفين بالوقوف مكتوفي الأيدي ليشاهدوا الكرة تسكن شباكهم في لقطة لها أكثر من معني و إن دلت فإنما تدل على حالة التشتت التي أصابت الفريق و إنعدام التركيز كل هذا راجع لغياب التحضير النفسي لمثل هذه المناسبات حتى كدنا لا نصدق بأن هذه هي الجزائر التي شاركت في المونديال و قارعت الكبار ، و لولا لطف الله لكانت النتيجة أثقل و أمر حيث تمكن اللاعب قديورة (لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي) من تعديل النتيجة بعد تسديدة باغت بها الحارس التانزاني ، و رغم الكم الهائل من الكرات الثابتة و الركنيات التي تحصل عليها الفريق إلا أنه لا جبور ولا زياية و لا غزال و لا بوقرة تمكنوا من ترجمتها على الأقل إلى فرص خطيرة لتنتهي المباراة بتعادل مذل ستكون عواقبه كبيرة في المستقبل ، و الأكيد الأكيد أن أول من يتحمل مسؤلية هذه النتيجة هو الناخب الوطني رابح سعدان الذي أكد فشل سياسته التي تعتمد على الكيل بمكيالين و إقصاء كل ماهو محلي بحجج واهية و إعتماده على لاعبين محترفين؟؟؟ في نظره بطالين في أنديتهم (بدل الاعتماد على لاعبين محليين أكثر جاهزبة و أفضل بكثير و ما خبر الشبية ببعيد) و توظيفهم في غير مناصبهم لحاجة في نفس يعقوب ، فلما نرى مثلا غزال يلعب كظهير أيمن و هو الذي تعود على اللعب كرأس حرب فهذا حسب رأيي لا يحدث إلا عند سعدان ( ربما قد يطبقها مورينيو يوما ما في الركبي) الذي لا تهمه النتيجة و مصلحة المنتخب قدر ما تهمه مصالحه و مصالح أولياء نعمته . للأسف هذه هي حال من لا شخصية له و قدرنا نحن دائما أن نكون الخاسر الأكبر لا لشيء إلا أننا شعب يعشق البسمة و يتوق إليها لينسى هموم الدنيا و غمومها لكننا نصطدم دائما بهذا الواقع المر رغم محاولاتنا العديدة للتبرير و البحث عن أتفه الأسباب لكن اليوم قد تجلى كل شيء و إتضح و لاحجة لك اليوم يا سعدان أنت و زمرتك و من رأيي الإنسحاب لك أفضل نعم يا سعدان لقد ألفت دفء الكرسي وكما يقول المثل الولف صعيب لكننا نقولها و بكل صراحة لا نريدك معنا لا نريد رؤيتك مجددا في عالم الكرة إرحل فلا مكان لك معنا قد سمعتها ألف مرة و بأم أذنيك فآن لك اللأوان للإعتزال و كيما يقولو ناس زمان لي فاتو وقتوا ما يطمع في وقت الناس .

أخوكم mouhchenoui مع تحياتي و متزعفوش مني هذا رأي الشخصي و صح رمضانكم